للجروغ تاريخٌ عريق، يعود تاريخه إلى البحرية البريطانية خلال القرن الثامن عشر. كان البحارة يُعطون حصةً يوميةً من الروم، والذي كان يُخفف غالبًا للوقاية من السُكر وتحسين ترطيب الجسم. ساعدت إضافة التوابل والحمضيات على إخفاء نكهة الروم رديء الجودة، ووفرت فوائد صحية. واليوم، يُستمتع بالجروغ في جميع أنحاء العالم كمشروب دافئ، خاصةً خلال الأشهر الباردة.
مشروب "الغروغ" ليس مجرد مشروب؛ فهو يُجسّد روح الزمالة والمرونة بين البحارة. وقد تطور ليصبح مشروبًا محبوبًا يجمع الناس في الليالي الباردة، مُثيرًا مشاعر الدفء والراحة. سواءً استُهلِك بجانب المدفأة أو في تجمع احتفالي، فإن "الغروغ" مشروب يحمل قصصًا وتقاليد من الماضي إلى الحاضر.