الترطيب الصحيح ضروري لرياضي التحمل. يؤثر على الأداء، والتعافي، والصحة العامة. في هذا المقال، سنستعرض استراتيجيات ترطيب فعالة مصممة خصيصًا لأولئك الذين يشاركون في أنشطة التحمل مثل الركض، وركوب الدراجات، والTriathlons.
الترطيب ينطوي على الحفاظ على توازن السوائل في الجسم. الماء ضروري لكل وظيفة من وظائف الجسم تقريبًا، بما في ذلك تنظيم درجة الحرارة، وتشحيم المفاصل، ونقل العناصر الغذائية. أثناء النشاط البدني الطويل، خاصة في الطقس الحار، يمكن أن يكون فقدان السوائل عبر العرق كبيرًا.
من المهم التعرف على علامات الجفاف، والتي تشمل:
التوصية العامة هي شرب حوالي 500-600 مل (17-20 أونصة) من الماء قبل التمرين بساعتين إلى ثلاث ساعات. يسمح ذلك لجسمك بامتصاص واستخدام الماء بشكل فعال.
إضافة الإلكتروليتات، مثل الصوديوم والبوتاسيوم، إلى عملية الترطيب قبل التمرين يمكن أن يعزز احتباس السوائل ويساعد في الحفاظ على توازن الإلكتروليتات. فكر في المشروبات التي تحتوي على هذه المعادن الأساسية لتحقيق ترطيب مثالي.
للأنشطة الطويلة التي تستمر لأكثر من ساعة، استهدف شرب 200-300 مل (7-10 أونصة) من السوائل كل 15-20 دقيقة. يمكن للرشايفات المنتظمة أن تمنع ظهور علامات الجفاف وتحافظ على مستويات الأداء.
بينما الماء غالبًا ما يكون كافيًا للأنشطة القصيرة، قد تتطلب فعاليات التحمل الأطول مشروبات غنية بالإلكتروليتات أو مشروبات رياضية. توفر هذه المشروبات الكربوهيدرات والإلكتروليتات التي تساعد على الحفاظ على الطاقة وتعزيز الترطيب.
بعد التمرين، من الضروري تعويض السوائل المفقودة. استهدف شرب 1.5 ضعف كمية السوائل المفقودة أثناء التمرين. طريقة بسيطة لتقدير فقدان السوائل هي وزن نفسك قبل وبعد التمرين.
فكر في استهلاك مشروبات التعافي التي تجمع بين الكربوهيدرات والبروتينات. حليب الشوكولاتة، والعصائر مع الزبادي والفواكه، أو مشروبات التعافي التجارية يمكن أن تعيد مخازن الجليكوجين وترطب الجسم بشكل فعال.
الترطيب هو حجر الزاوية في أداء التحمل. من خلال تنفيذ استراتيجيات ترطيب فعالة قبل، وأثناء، وبعد التمرين، يمكن للرياضيين تحسين أدائهم وتعافيهم. تذكر، فهم احتياجاتك الفردية للترطيب لن يعزز فقط تحملك، بل سيدعم أيضًا صحتك ورفاهيتك بشكل عام.
دمج هذه استراتيجيات الترطيب في روتين تدريبك يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا في تحقيق أهدافك الرياضية.